يا الله ادعوك يا رحمن يا حي قيوم
بدع مرسلة للشاعر عبده حسين بن عطّاف.
............
يا الله ادعوك يا رحمن يا حي قيوم
ما اعتقد شي يرد العبد لا دق بابه
يا سميع الدعاء لاحد دعي ليك مظلوم
انا عليا الدعاء وانت عليك الاجابه
اعف عني نهار القاك في يوم معلوم
يوم كلاً على يدك يحصل حسابه
واعوذ بك ان يقع قوتي من اشجار زغوم
ودني الخُلد حيث الانبياء والصحابه
واحمده حمد ما يتعاقب الليل واليوم
عدّ ما يطلع الباكر وما الشمس غابه
والف صلوا على المختار ذي كان معصوم
خاتم الانبياء ذي ظلله بالسحابه
قال بن زين نصف الليل ما عاد جاء نوم
واقبل الهاجس المعروف يقرع ربابه
نسم القلب ذي بالأمس ضاجر ومكظوم
واحكم الحرف واتندب كلامه ندابه
بعد أيا هدهدي يا ذي لك اجناح مرقوم
من بلاد اليمن غادر وسرح كتابه
ارض لمريك با تسأل على انسان صمصوم
شاعر الشعب ذي طوّل علينا غيابه
قل سلامي على خالي بكاذي ومشموم
وفي شمطري وعطر العود عطر ثيابه
وامنحه جائزة نوبل وعلقت دبلوم
رائد الشعر واحنا كلنا لا جنابه
واعطه الخط من عندي مظرف ومختوم
قله العفو لاشي به خطاء من صوابه
رغم مانا نديد الخال عبده ومفهوم
جائز انه يجاوبني بحكم القرابه
لو سأل كيف أبو بشار شي اخبار واعلوم
حاول انك ترجع له خبر في صلابه
قله الناس في نعمه وبن زين منعوم
نحمده حمد عالعافيه وازن شعابه
والمعاريف والجيران واخوال واعموم
كل واحد وهو في عز واحسن شبابه
ما بنا الا الغلاء ذي خلي الشعب مهظوم
عذبوا الشعب قبل الموت حصل عذابه
ينهشوا في مخاليباً و بانياب مسموم
زي قطعان تنهشها الهرش والذيابه
راح مشؤوم واقبل بقعته مية مشؤوم
خدروا الشعب في حُما الضنك والكآبه
لا قده اكبر التجار هو سيد القوم
يستغلوا بشر في سوق ماله رقابه
لا يخافوا من المولى ولا يعرفوا لوم
عادهم زودوا الاسعار بعد انتخابه
ذي فشل قد نجح ولي نجح صار مهزوم
عاد بن شين با يرفع شُكى للنيابه
ما درى شي قده من قبل جاهز ومحسوم
طالما كل شي من تحت يد العصابه
حد بيبزي لبن حسناء وحد بات مفطوم
وابنها ذي انجبت من بطنها خذ شرابه
صنف يبكي وآخر يستمع لأم كلثوم
ما اقدر اسلى ولا اتسلى وانا بي غلابه
انما هكذا الايام نسقط وبنقوم
بعدما راح ذي كنّا من اول نهابه
خلها داخلك يا خال بالقلب مكتوم
با تجي مرحله تشكف بما في حجابه
ذا وآخر على صدام باعزي القوم
تعزيتنا لهم والقلب يشكو التهابه
ربنا يرحمه ما رحمه الا لمرحوم
يرحمه ربنا ويتوب عن ناس تابه
نفذ الحكم يوم العيد انسان جرثوم
هان فيها العرب وارضى بهذا كلابه
خط واضح لحكام العرب صار مفهوم
من يعارض اوامرهم يحصل عذابه
محكمه باطله من شًلة ابليس مدعوم
لعنة الله على المحُتل واللي اتى به
ايش تتوقعه من عند حُكّام محكوم
يحرسوا عالثمر لا يوم موسم صرابه
قد فقدنا الامل بأرض الكنانه وخرطوم
كيف عاد الامل ياخال في اديس ابابه
لاهنا نكتفي والعفو واجب وملزوم
وان شي به خطاء قاده سوا في بالاجابه
ذا وبحزيك من بازين للباز محروم
حلهنه على بكره وهي لا جنابه
كل واحد قبل بالقسم ذي كان مقسوم
قالها المصطفى وطبقوها الصحابه
ختمها بالنبي المختار ذي كان معصوم
خاتم الانبياء ذي ظلله بالسحابه
.............
قصيدة الشاعر / عبده حسين بن عطاف
جواب على قصيدة الشاعر زين ابن زين القعيطي أبو بشار.
.............
قال عبده بك آموجد بها كل معدوم
يامن احييت من بالكهف كانوا ترابه
يامن آمنتهم والخوف فيهم من الروم
خوف ايمانهم بالله يصبح خرابه
بعد ما بالحجر خطّوا لهم كل مرقوم
تشرق الشمس زواره عليهم وغابه
قال عبده له آصلي ولله با اصوم
للذي له بما في الارض والكون ما به
نحوه اقرب ومن يبعد من الله محروم
من ذهب عن عظيم الشأن نحوه ايابه
واذكر المصطفى ما دمت في ذكره آدوم
ونصلي عليه آلاف من نفس طابه
واجل يارب فيها هم من كان مهموم
واجعل الاجر للقائل بها في كتابه
قال عبده بذ الساعه ولوكان محموم
لازم يقوم ويعجب بمن دقّ بابه
هل هو ضيف بتوقّع يجي مثل جعموم
او كبن حيدره ذي للقُصيد يا كتابه
وانه اقرب لنا منهم طلع شخص بيعوم
بين لمواج واشهد له بتلك اللبابه
زين بن زين ذي في كل مسراح تقدوم
مال خاله ملاء بقعا تراحيبنا به
ويش با اقول يا عيباه ماشا اقدر آقوم
للذي بحسبه كنزي وانا يا هُرى به
لازم استقبله واقيم له كل مرسوم
كيف ما كانه الاوضاع عندي شغابه
با نجاوب لما قال ومن حيث بيروم
عن امور اليمن او وضع زاد اضطرابه
كالغلاء ذي به المُعدم يخليه مألوم
صاب ذي باليمن والمغترب بغترابه
والقضايا بها الرشوات بالبرد والحوم
عادها اخطر ومنها الحق تم استلابه
يسلبون البري حقه ويبرون مأثوم
انما خلّ من يُحكم بها لا جرابه
مثل ما جابها العيسي معزز ومدعوم
في قوى الامن ذي بالمال جاء لا جنابه
يغتصب ارض ماهي له وعاكان بيسوم
آيحوش وبالقوه يظمه جنابه
انما قد لقي يافع قفاها وملقوم
بردها حوم عالغربان ذي يالوابه
ارضنا قد دحرنا منها ابليس مرجوم
بينما حق بعض الضعف تم اغتصابه
من سيحمي حقوق الشعب من امن مزعوم
خوفنا من امانينا بذا الوقت وابه
والبطاله معانا باليمن سوق مزحوم
عاطلين العمل باسواقها يا لوابه
العمل قلّ والعمال زاده ومخروم
والوظيفه لها رشوات من بالنقابه
واصبح الكيلو اللحمه بالفين مفروم
بينما الدخل الف اليوم او ما يشابه
ثم عاله عليها مثلما البقل والثوم
ها وكُل لحم واذي دخلك اصبح ربابه
من هنا قد لجاء ذي ما بيأمن وبيصوم
للفساد الذي حرّم بها والنصابه
مثل ذا الوضع وابن زين قُلّي من آللوم
كُل واحد على الآخر بيلقي عتابه
والذي قد بزي حسناء ومن هو بمفطوم
والذي كان بالسابق يمص الذُبابه
صابه البرد واصبح من قفا الريح مزكوم
راح واني وبا يحمل صلى تي كبابه
ذا وصدام انا وازين ذي كنت مصدوم
ليلة العيد قد شاهدت انا في غرابه
ما يقولوا وما منها يريدوا بذا اليوم
بينما مثل يوم العيد تُعتق رقابه
انما ذه حكومه وجهها صار مثلوم
او كدابه مع السيد فقط للركابه
والعرب ما عرف بيقاض ولا في النوم
وا جمال البطل حسني شفه باع طابه
واصبحت مصر بالايام ذه حصن مهدوم
والسعوديه ماهل بالجُمع يا خطابه
والبقيه شُلل كلاً بواديه بيعوم
حد قد الفقر بالجعُبه وحد جُبن صابه
ذا ومحزاة أبو بشّار لي ظن مفهوم
الذهب والحرير آقول او ما يشابه
واعذر الخال ذي حلل لما كان منظوم
وان بحلي خلل خلّه لخالك وما به
قال عبده كفا قمنا شرف كل معزوم
في مراسيم نختمها بحُسن الاجابه
واختم القول في ذكر النبي كل ما دوم
وانصليه في ازكى صلاة الطيابه
..............
