قصيدة رائعة وقديمة جدا لشاعر كبير متمكن من لغة الشعر شاعر يعرف اين يضع حروفه ويصيغ لنا هذه القصيدة التي تختصر اعراف واسلاف القبيلة بطريقة أدبية شعرية رائعة .
.............
يا القبيله ويني حلالش با نحل
قالت مكاني في بلادي باقيه
من نايفة ضركام وانته متكل
لا سد مأرب والنهوج الشرقيه
متنقله مابين هاتيك القُبل
ما بين لا هذه ولا ذه فرقيه
يتهافتوا لا طيّر الضيف المحل
هذه مدارسهم وهذه الترقيه
بأصوات مرفوعه يحيوا من وصل
ذبح الغنم والسمن يبقى حلقيه
والعيب من قالوا له اصحابه فسل
والا تشبح يوم عاديه مفقيه
ولا بلسانه على الصاحب يزل
يتحمل البوره وعادي ملقيه
والا تخبا يوم عاكيها مضل
يوم التبادل بالرصاص المسقيه
ذي عند عرضه لو يصل انما وصل
لو با يبيع الجربه المتسقيه
احكام عرفيه تشيب بالطفل
ومن تعدى صاحبه بالحقيه
كيل المحدش والمربع ما يقل
والا فقدم صاحبه للتنقيه
هذا بيان العلم يا ذي ما تعل
هذه شروع القبيله بالدقيه
هذا وانا من قوم ذي ما ترتقل
ذي منعها في الروس تحت الخرقيه
من الحدا ذي هم ملبين العجل
متشابكه كني سلوك البرقيه
في الطارفه تقبٍل غُورها تحتفل
مبدا ومأهم يجتمع في ساقيه
ابطال باتقبل غُمرها تحتفل
نجده وناموس تجتمع لا ساقيه
صبيان تتهافت وتدعس من قُتل
ومن سقانا المر يشرب عُقيه
حتى نروّح حقنا ذي قد مُطل
أيضا ونلحق للحنش لا خُزقيه
ومن عصانا نطحنه مثل الكحل
حتى نشل اسلافنا المتبقيه
من بطن مذحج اصل ما له منفصل
متوحده بالصف لا منشقيه
ونعم بركاب الصوافن والذُلل
رزح القبيله والدروع الواقيه
قوسي ومفتاحي وعل ينطح وعل
لا ما تشوف اقرانها متلاقيه
والختم صلى الله على سيد الرسل
صلوا عليه يهل القلوب الراقيه
...........
زود الواحة بهذه القصيدة الأخ / محمد ناصر عبد الله طماح
وزاد فيها وصحح بعض ابياتها الشاعر / صالح علي العجي الاشبط
